انواع طرق الحمية
صفحة 1 من اصل 1
انواع طرق الحمية
الحمية الغذائية:
حجر الأساس في الحمية الغذائية هو تخفيف الحريرات الداخلة إلى الجسم. يجب تخفيف الحريرات المأكولة بمقدار 500 – 1000 حريرة عن المعدل الاعتيادي للمريض. بشكل عام يتم اختيار حمية تحتوي على 1000 – 1200 حريرة\يوم للنساء، و 1200 – 1600 حريرة\يوم للرجال.
يكون الاعتماد الأساسي في الحمية على الخضار و الفواكه و البروتينات، مع إنقاص كبير في كمية الدسم (الدهون و الزيوت) و السكريات المصنعة و النشويات.
و هناك عدد كبير من الأنظمة الغذائية المنشورة في مراجع عديدة، لكن المريض يمكنه أن يطبق الحمية التي يريدها على أساس التنوع و الحفاظ على التوصيات السابقة و ذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
الرياضة:
الرياضة جزء لا يتجزأ من برنامج إنقاص الوزن و الحفاظ عليه. في البدء، يمكن ممارسة رياضة متوسطة الشدة لمدة 30 – 45 دقيقة، 3 – 5 مرات أسبوعيا. لكن الهدف الحقيقي يجب أن يكون الوصول إلى 30 دقيقة على الأقل، من الجهد المتوسط أو العالي، يومياً.
و كما ذكرنا سابقاً، الرياضة جزء لا يمكن الاستغناء عنه، و إن كانت هي بذاتها لا تُنقص الوزن إلا بمرافقتها بالحمية الغذائية، لكنها تمنع ضمور النسيج العضلي، و تساهم في المحافظة على الوزن الذي تم الوصول إليه.
يجب أن تبدأ الرياضة بشكل بطيء و تدريجي، و يختار المريض الرياضة التي يسره ممارستها أكثر، بعد أخذ رئي الطبيب المعالج حول عدم وجود أمراض أخرى تمنع هذا النوع من الرياضة.
المعالجة السلوكية:
تتم بإشراف أطباء الأمراض النفسية، و هي تهدف إلى مساعدة المريض على تخطي الحواجز النفسية لمتابعة الحمية الغذائية أو ممارسة الرياض.
بعض النصائح البسيطة في هذا المجال يمكن أن تكون:
- عدم تناول أية أطعمة خارج أوقات الوجبات الرئيسية
- وضع برنامج توقيت واضح لوجبات الطعام
- تنظيف الأسنان بشكل جيد بعد كل وجبة طعام لأن هذا الأمر يساعد في الامتناع عن الأكل بين الوجبات
- عدم تناول الطعام أمام التلفاز
العلاج الدوائي:
يمكن استعمال الأدوية للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أكثر من 30، و الذين ليست لديهم أمراض تمنع استعمال هذه الأدوية.كما يمكن استعمالها لدى المرضى الذين اتبعوا التوصيات السابقة بشكل جيد لمدة 6 أشهر على الأقل، دون الحصول على النقص المطلوب في الوزن. كما لا يجب استعمال الأدوية للتنحيف الجمالي فقط، بل لتخفيف الوزن الطبي.
الأدوية المستخدمة و المسموح بها حالياً هي:
(( يمنع استخدام العلاج الا بعد استشارة الطبيب))
-Sibutramine
- Orlistat
تشير الدراسات المجراة على هذه الأدوية، إلى أن المرضى الذين يستجيبون للعلاج الدوائي منذ البداية، يتابعون الاستجابة طوال مدة العلاج، أما الذين لا يبدون استجابة أولية فلن تحصل لديهم أية استجابة فيما بعد حتى لو تمت زيادة الجرعات.
إذاً، في حال حصول نقص وزن خلال الأشهر الستة الأولى نتيجة استعمال الدواء، يمكن متابعة استعماله، و إلا فلا فائدة من ذلك.
كما يجب لفت الانتباه إلى نقطة هامة، هي أن الدواء لا يغني عن الحمية الغذائية و الرياضة، بل هو مساعد لهما و مشارك.
يجب استعمال الدواء لفترات طويلة جداً، حتى الحصول على النتائج المطلوبة و الحفاظ عليها، علماً أن الأعراض الجانبية التي قد تنتج قليلة و عديمة الخطورة و قابلة للتراجع، و أن استعمال الدواء لفترات قصيرة أمر عديم الجدوى.
موانع استعمال Sibutramine هي:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب كافة
- الحوادث الوعائية الدماغية
أما أعراضه الجانبية فهي ارتفاع ضغط الدم فقط.
بالنسبة لدواء Orlistat فإن أعراضه الجانبية الأساسية هي نقص الفيتامينات و الإسهال. لذلك يستحسن استعمال الفيتامينات المتنوعة أثناء أخذ هذا الدواء.
العلاج الجراحي:
يعد العلاج الجراحي حلاً جيداً للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أعلى أو يساوي 40، أو الذين لديهم مشعر أعلى من 35 مع أمراض أخرى مرافقة.
لا يتم اللجوء لهذا العلاج إلا بعد فشل كافة المعالجات السابقة.
هناك نوعان من الجراحة أثبتتا فعالية جيدة:
- جراحات تقليص حجم المعدة (مثل التطويق) و هي الأكثر استعمالاً. وأفضل طريقة لتصغير المعدة هي طريقة الحلقة القابلة للضبط من الخارج. هذه العملية هي بلا شك من العمليات الناجحة التي قدمت للمصابين بالبدانة المرضية حلاً رائعاً دون تعريضهم لعمل جراحي كبير. حيث أن هذه العملية تُجرى بالمنظار من خلال أربع أو خمس ثقوب في البطن. وهذه الحلقة توضع حول أعلى المعدة لتشكل جيباً صغيراً أعلى المعدة مجرد امتلائه بكمية قليلة جداً من الطعام يعطي للشخص شعوراً بالشبع يدوم فترة طويلة. وبذلك تساعد البدين على إنزال وزنه الزائد بشكل متوازن وثبات وزنه بعد ذلك بشكل دائم. وليس لهذه العملية أية آثار
سلبية فيما لو تم تركيب الحلقة بشكل جيد وبيد خبيرة واتبع المريض التعليمات المعطاة له بشكل دقيق خاصة في الأسابيع الأولى بعد التركيب.
- جراحة تخفيف امتصاص الطعام (مجازة المعدة على شكل Y) و هي أقل استعمالاً بسبب أعراضها الجانبية
نصائح لتلافي عودة زيادة الوزن:
بعد الحصول على وزن مثالي، يصبح الهدف الأساسي هو المحافظة عليه. لذلك لا بد للمريض من متابعة الحمية الغذائية و الرياضة بشكل دائم، و عدم التوقف عن ذلك مدى العمر، لأن العودة إلى العادات السابقة سوف يعرضه لاكتساب الوزن الزائد مجدداً. كما يمكن متابعة تناول الأدوية لمدة سنتين بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، و ذلك لمساعدة المريض على الحفاظ عليه.
الحمية.. قد تودي بحياة الإنسان!
عند تحليل المواد الغذائية وجد أنها تحتوي على عناصر أساسية كبرى وهي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وعناصر صغرى وهي الفيتامينات والمعادن.
وقد أطلق على المجموعة الأولى كبرى لأن الجسم يحتاج منها إلى كميات كبيرة أي ما بين 60 جرامًا إلى 350 جرامًا يوميًا. أما الصغرى فلأن الجسم يحتاج منها ما بين 0.1جرام إلى 3 جرامات. وهذا هو المفهوم المتعارف عليه منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
ولكن تبدلت هذه المفاهيم بعد ذلك، ووجدنا أن الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالسعرات الحرارية والعالية في الدهون والكربوهيدرات والبروتينات هم الأصحاء، وخصوصًا ذوي الأوزان الزائدة، وكأن دليل العافية يتمثل في كتل الدهون المترهلة!
أما الذين ترافقهم النحافة والنحول فهو دليل على الفقر والمرض لدرجة أن الأمهات كانت تجبر أطفالها على تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون تحسبًا لأي مرض قادم.
ولكن تغيرت هذه المفاهيم عند مطلع القرن العشرين، فصارت البدانة هي مرض العصر، وصار الجمال في النحافة، وأحيانًا النحافة المفرطة، وقد زاد الأمر حتى وصل إلى المبالغة في استخدام الحميات الغذائية المختلفة والتي قد تودي بحياة الإنسان،
* حمية منخفضة السعرات الحرارية:
تعتمد على إنقاص السعرات المتناولة يوميًا، وأيضًا على استعمال المسهلات للتخلص من السعرات الزائدة المتناولة. ومن مساوئ هذه الحمية ما يأتي:
ـ نقص البروتين في الجسم وضعف العضلات وخصوصًا عضلة القلب.
ـ نقص الأملاح المعدنية وتكوين حمض البوليك في الدم هذا يؤدي إلى نقص التركيز والصداع الشديد والرجفان وقلة النوم، والإصابة بالإمساك، والشعور بالجوع والنهم الغذائي.
*حمية النوع الواحد:
يقوم الأساس العلمي لها على أنها تعمل على تنظيف المعدة والأمعاء وغسل الجهاز الهضمي.
السعرات الحرارية
ولكن لم يظهر لها حتى الآن أي أساس من الصحة، حيث إن هذه الحمية تعتمد على أن الشخص يتناول نوعًا واحدًا من الفاكهة، فإذا كان هذه السعرات الحرارية التي يتناولها هذا الشخص يوميًا تقدر بـ2200 سعر حراري ، فعند اتباع هذه الحمية عليه أن يتناول نفس كمية السعرات، لأن الكمية مفتوحة وغير محددة، فإذا قرر أن يتناول فاكهة التفاح مثلاً فإن حبة التفاح تحتوي على 60 سعرًا حراريًا فيجب عليه أن يتناول ما بين 34 حبة إلى 36 حبة تفاح يوميًا وهذا غير معقول فإنه سيكتفي عند الوصول إلى 7 حبات أو 8 حبات لأنه لاشك سيشعر بالملل من نوع الفاكهة المتناولة، فبهذا يكون عدد السعرات قد انخفض وأصبح ما بين 360 سعرًا حراريًا إلى 460 سعرًا حراريًا.
إضافة إلى ذلك فإن الفاكهة لا تحتوي على أملاح معدنية ولها خاصة إدرار البول، فبهذه الخاصة يفقد ما بين كيلوجرام إلى كيلو جرامين من الماء في الأسبوع. للفاكهة أيضًا خاصة تحريك الأمعاء فتسبب إسهالاً وسوء هضم وهو ما يساعد على خروج المادة الغذائية غير مهضومة إلى خارج الجسم مع المواد الإخراجية، وتسبب تخمر الأمعاء وزيادة نسبة الغازات وحدوث كره شديد للطعام المتناول، وبعد الانتهاء من فترة الحمية وهي تقدر ما بين 5أسابيع إلى 6 أسابيع يحدث انعكاس في الحالة النفسية فيتناول الشخص أضعافًا مضاعفة عن السابق لكي يزيح شبح الملل من الطعام، وشرب السوائل يعيد عدد الكيلوجرامات المفقودة من الماء وبزيادة كمية السعرات يرجع الوزن كما كان عليه أو أعلى منه.
الحمية عالية البروتين:
تعتمد على زيادة نسبة البروتينات المتناولة فبذلك تؤدي إلى زيادة نسبة الكيتون في الدم، وهو ما يؤثر على مركز الشبع في مراكز الإحساس في الدماغ فبذلك تؤدي إلى إنقاص الوزن.
وتعد الحمية عالية البروتين من أخطر الحميات الغذائية لأنها ترفع نسبة الدهون في الدم ومن ثم زيادة احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتؤدي أيضًا إلى اضطرابات في الأملاح المعدنية في الجسم، وتسبب الصداع والغثيان.
* الحمية الكميائية:
تقوم على نفس الأساس العلمي لحمية عالية البروتين؛ لأنها تعتمد على فصل الكربوهيدرات عن البروتينات فإنها تؤدي إلى رفع نسبة الكيتون في الدم ولها نفس خطورة الحمية عالية البروتين.
وهاتان الحميتان لهما تأثير سريع جدًا ولكن لهم أيضًا جوانب سلبية قد تودي بحياة الإنسان وتدهور صحته وبعد التوقف منها يرجع إلى نفس الوزن الذي كان عليه أو أعلى.
الحمية السليمة
فيجب على الأشخاص الذين يريدون أن ينقصوا أوزانهم اتباع الحمية الغذائية السليمة، وذلك عن طريق اختصاصي تغذية لكي يقوم بإعداد الحمية السليمة الخاصة بالشخص، ولا يمكن أن نعمم الحمية الغذائية من حيث السعرات الحرارية المتناولة، لأن كل جسم له سعرات معينة أو حسب ما هو مأخوذ يوميًا (أو متناول يوميًا)
وتعتمد الحمية الغذائية العلاجية على:
العمر، الجنس (ذكر أو أنثى)، كتلة الجسم، الحركة، وما إذا كان هناك أمراض يعانيها الشخص أو لا.
منقووووووووووول
حجر الأساس في الحمية الغذائية هو تخفيف الحريرات الداخلة إلى الجسم. يجب تخفيف الحريرات المأكولة بمقدار 500 – 1000 حريرة عن المعدل الاعتيادي للمريض. بشكل عام يتم اختيار حمية تحتوي على 1000 – 1200 حريرة\يوم للنساء، و 1200 – 1600 حريرة\يوم للرجال.
يكون الاعتماد الأساسي في الحمية على الخضار و الفواكه و البروتينات، مع إنقاص كبير في كمية الدسم (الدهون و الزيوت) و السكريات المصنعة و النشويات.
و هناك عدد كبير من الأنظمة الغذائية المنشورة في مراجع عديدة، لكن المريض يمكنه أن يطبق الحمية التي يريدها على أساس التنوع و الحفاظ على التوصيات السابقة و ذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
الرياضة:
الرياضة جزء لا يتجزأ من برنامج إنقاص الوزن و الحفاظ عليه. في البدء، يمكن ممارسة رياضة متوسطة الشدة لمدة 30 – 45 دقيقة، 3 – 5 مرات أسبوعيا. لكن الهدف الحقيقي يجب أن يكون الوصول إلى 30 دقيقة على الأقل، من الجهد المتوسط أو العالي، يومياً.
و كما ذكرنا سابقاً، الرياضة جزء لا يمكن الاستغناء عنه، و إن كانت هي بذاتها لا تُنقص الوزن إلا بمرافقتها بالحمية الغذائية، لكنها تمنع ضمور النسيج العضلي، و تساهم في المحافظة على الوزن الذي تم الوصول إليه.
يجب أن تبدأ الرياضة بشكل بطيء و تدريجي، و يختار المريض الرياضة التي يسره ممارستها أكثر، بعد أخذ رئي الطبيب المعالج حول عدم وجود أمراض أخرى تمنع هذا النوع من الرياضة.
المعالجة السلوكية:
تتم بإشراف أطباء الأمراض النفسية، و هي تهدف إلى مساعدة المريض على تخطي الحواجز النفسية لمتابعة الحمية الغذائية أو ممارسة الرياض.
بعض النصائح البسيطة في هذا المجال يمكن أن تكون:
- عدم تناول أية أطعمة خارج أوقات الوجبات الرئيسية
- وضع برنامج توقيت واضح لوجبات الطعام
- تنظيف الأسنان بشكل جيد بعد كل وجبة طعام لأن هذا الأمر يساعد في الامتناع عن الأكل بين الوجبات
- عدم تناول الطعام أمام التلفاز
العلاج الدوائي:
يمكن استعمال الأدوية للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أكثر من 30، و الذين ليست لديهم أمراض تمنع استعمال هذه الأدوية.كما يمكن استعمالها لدى المرضى الذين اتبعوا التوصيات السابقة بشكل جيد لمدة 6 أشهر على الأقل، دون الحصول على النقص المطلوب في الوزن. كما لا يجب استعمال الأدوية للتنحيف الجمالي فقط، بل لتخفيف الوزن الطبي.
الأدوية المستخدمة و المسموح بها حالياً هي:
(( يمنع استخدام العلاج الا بعد استشارة الطبيب))
-Sibutramine
- Orlistat
تشير الدراسات المجراة على هذه الأدوية، إلى أن المرضى الذين يستجيبون للعلاج الدوائي منذ البداية، يتابعون الاستجابة طوال مدة العلاج، أما الذين لا يبدون استجابة أولية فلن تحصل لديهم أية استجابة فيما بعد حتى لو تمت زيادة الجرعات.
إذاً، في حال حصول نقص وزن خلال الأشهر الستة الأولى نتيجة استعمال الدواء، يمكن متابعة استعماله، و إلا فلا فائدة من ذلك.
كما يجب لفت الانتباه إلى نقطة هامة، هي أن الدواء لا يغني عن الحمية الغذائية و الرياضة، بل هو مساعد لهما و مشارك.
يجب استعمال الدواء لفترات طويلة جداً، حتى الحصول على النتائج المطلوبة و الحفاظ عليها، علماً أن الأعراض الجانبية التي قد تنتج قليلة و عديمة الخطورة و قابلة للتراجع، و أن استعمال الدواء لفترات قصيرة أمر عديم الجدوى.
موانع استعمال Sibutramine هي:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب كافة
- الحوادث الوعائية الدماغية
أما أعراضه الجانبية فهي ارتفاع ضغط الدم فقط.
بالنسبة لدواء Orlistat فإن أعراضه الجانبية الأساسية هي نقص الفيتامينات و الإسهال. لذلك يستحسن استعمال الفيتامينات المتنوعة أثناء أخذ هذا الدواء.
العلاج الجراحي:
يعد العلاج الجراحي حلاً جيداً للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أعلى أو يساوي 40، أو الذين لديهم مشعر أعلى من 35 مع أمراض أخرى مرافقة.
لا يتم اللجوء لهذا العلاج إلا بعد فشل كافة المعالجات السابقة.
هناك نوعان من الجراحة أثبتتا فعالية جيدة:
- جراحات تقليص حجم المعدة (مثل التطويق) و هي الأكثر استعمالاً. وأفضل طريقة لتصغير المعدة هي طريقة الحلقة القابلة للضبط من الخارج. هذه العملية هي بلا شك من العمليات الناجحة التي قدمت للمصابين بالبدانة المرضية حلاً رائعاً دون تعريضهم لعمل جراحي كبير. حيث أن هذه العملية تُجرى بالمنظار من خلال أربع أو خمس ثقوب في البطن. وهذه الحلقة توضع حول أعلى المعدة لتشكل جيباً صغيراً أعلى المعدة مجرد امتلائه بكمية قليلة جداً من الطعام يعطي للشخص شعوراً بالشبع يدوم فترة طويلة. وبذلك تساعد البدين على إنزال وزنه الزائد بشكل متوازن وثبات وزنه بعد ذلك بشكل دائم. وليس لهذه العملية أية آثار
سلبية فيما لو تم تركيب الحلقة بشكل جيد وبيد خبيرة واتبع المريض التعليمات المعطاة له بشكل دقيق خاصة في الأسابيع الأولى بعد التركيب.
- جراحة تخفيف امتصاص الطعام (مجازة المعدة على شكل Y) و هي أقل استعمالاً بسبب أعراضها الجانبية
نصائح لتلافي عودة زيادة الوزن:
بعد الحصول على وزن مثالي، يصبح الهدف الأساسي هو المحافظة عليه. لذلك لا بد للمريض من متابعة الحمية الغذائية و الرياضة بشكل دائم، و عدم التوقف عن ذلك مدى العمر، لأن العودة إلى العادات السابقة سوف يعرضه لاكتساب الوزن الزائد مجدداً. كما يمكن متابعة تناول الأدوية لمدة سنتين بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، و ذلك لمساعدة المريض على الحفاظ عليه.
الحمية.. قد تودي بحياة الإنسان!
عند تحليل المواد الغذائية وجد أنها تحتوي على عناصر أساسية كبرى وهي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وعناصر صغرى وهي الفيتامينات والمعادن.
وقد أطلق على المجموعة الأولى كبرى لأن الجسم يحتاج منها إلى كميات كبيرة أي ما بين 60 جرامًا إلى 350 جرامًا يوميًا. أما الصغرى فلأن الجسم يحتاج منها ما بين 0.1جرام إلى 3 جرامات. وهذا هو المفهوم المتعارف عليه منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
ولكن تبدلت هذه المفاهيم بعد ذلك، ووجدنا أن الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالسعرات الحرارية والعالية في الدهون والكربوهيدرات والبروتينات هم الأصحاء، وخصوصًا ذوي الأوزان الزائدة، وكأن دليل العافية يتمثل في كتل الدهون المترهلة!
أما الذين ترافقهم النحافة والنحول فهو دليل على الفقر والمرض لدرجة أن الأمهات كانت تجبر أطفالها على تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون تحسبًا لأي مرض قادم.
ولكن تغيرت هذه المفاهيم عند مطلع القرن العشرين، فصارت البدانة هي مرض العصر، وصار الجمال في النحافة، وأحيانًا النحافة المفرطة، وقد زاد الأمر حتى وصل إلى المبالغة في استخدام الحميات الغذائية المختلفة والتي قد تودي بحياة الإنسان،
* حمية منخفضة السعرات الحرارية:
تعتمد على إنقاص السعرات المتناولة يوميًا، وأيضًا على استعمال المسهلات للتخلص من السعرات الزائدة المتناولة. ومن مساوئ هذه الحمية ما يأتي:
ـ نقص البروتين في الجسم وضعف العضلات وخصوصًا عضلة القلب.
ـ نقص الأملاح المعدنية وتكوين حمض البوليك في الدم هذا يؤدي إلى نقص التركيز والصداع الشديد والرجفان وقلة النوم، والإصابة بالإمساك، والشعور بالجوع والنهم الغذائي.
*حمية النوع الواحد:
يقوم الأساس العلمي لها على أنها تعمل على تنظيف المعدة والأمعاء وغسل الجهاز الهضمي.
السعرات الحرارية
ولكن لم يظهر لها حتى الآن أي أساس من الصحة، حيث إن هذه الحمية تعتمد على أن الشخص يتناول نوعًا واحدًا من الفاكهة، فإذا كان هذه السعرات الحرارية التي يتناولها هذا الشخص يوميًا تقدر بـ2200 سعر حراري ، فعند اتباع هذه الحمية عليه أن يتناول نفس كمية السعرات، لأن الكمية مفتوحة وغير محددة، فإذا قرر أن يتناول فاكهة التفاح مثلاً فإن حبة التفاح تحتوي على 60 سعرًا حراريًا فيجب عليه أن يتناول ما بين 34 حبة إلى 36 حبة تفاح يوميًا وهذا غير معقول فإنه سيكتفي عند الوصول إلى 7 حبات أو 8 حبات لأنه لاشك سيشعر بالملل من نوع الفاكهة المتناولة، فبهذا يكون عدد السعرات قد انخفض وأصبح ما بين 360 سعرًا حراريًا إلى 460 سعرًا حراريًا.
إضافة إلى ذلك فإن الفاكهة لا تحتوي على أملاح معدنية ولها خاصة إدرار البول، فبهذه الخاصة يفقد ما بين كيلوجرام إلى كيلو جرامين من الماء في الأسبوع. للفاكهة أيضًا خاصة تحريك الأمعاء فتسبب إسهالاً وسوء هضم وهو ما يساعد على خروج المادة الغذائية غير مهضومة إلى خارج الجسم مع المواد الإخراجية، وتسبب تخمر الأمعاء وزيادة نسبة الغازات وحدوث كره شديد للطعام المتناول، وبعد الانتهاء من فترة الحمية وهي تقدر ما بين 5أسابيع إلى 6 أسابيع يحدث انعكاس في الحالة النفسية فيتناول الشخص أضعافًا مضاعفة عن السابق لكي يزيح شبح الملل من الطعام، وشرب السوائل يعيد عدد الكيلوجرامات المفقودة من الماء وبزيادة كمية السعرات يرجع الوزن كما كان عليه أو أعلى منه.
الحمية عالية البروتين:
تعتمد على زيادة نسبة البروتينات المتناولة فبذلك تؤدي إلى زيادة نسبة الكيتون في الدم، وهو ما يؤثر على مركز الشبع في مراكز الإحساس في الدماغ فبذلك تؤدي إلى إنقاص الوزن.
وتعد الحمية عالية البروتين من أخطر الحميات الغذائية لأنها ترفع نسبة الدهون في الدم ومن ثم زيادة احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتؤدي أيضًا إلى اضطرابات في الأملاح المعدنية في الجسم، وتسبب الصداع والغثيان.
* الحمية الكميائية:
تقوم على نفس الأساس العلمي لحمية عالية البروتين؛ لأنها تعتمد على فصل الكربوهيدرات عن البروتينات فإنها تؤدي إلى رفع نسبة الكيتون في الدم ولها نفس خطورة الحمية عالية البروتين.
وهاتان الحميتان لهما تأثير سريع جدًا ولكن لهم أيضًا جوانب سلبية قد تودي بحياة الإنسان وتدهور صحته وبعد التوقف منها يرجع إلى نفس الوزن الذي كان عليه أو أعلى.
الحمية السليمة
فيجب على الأشخاص الذين يريدون أن ينقصوا أوزانهم اتباع الحمية الغذائية السليمة، وذلك عن طريق اختصاصي تغذية لكي يقوم بإعداد الحمية السليمة الخاصة بالشخص، ولا يمكن أن نعمم الحمية الغذائية من حيث السعرات الحرارية المتناولة، لأن كل جسم له سعرات معينة أو حسب ما هو مأخوذ يوميًا (أو متناول يوميًا)
وتعتمد الحمية الغذائية العلاجية على:
العمر، الجنس (ذكر أو أنثى)، كتلة الجسم، الحركة، وما إذا كان هناك أمراض يعانيها الشخص أو لا.
منقووووووووووول
سكون الليل- مشرفه عامه
- عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 10/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى